أين تتواجد الارملة السوداء ؟ و ما هي تغديتها ؟ و ما هو تأثير السمي و ما هو العلاجه ؟

٢ اين توجد :

يوجد هذا النوع من العناكب في كثير من المناطق المعتدلة في العالم، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب آسيا وأستراليا وأفريقيا وجزء كبير من أمريكا الجنوبية. ويمكن أن تتواجد في المناطق التي يٌغلب عليها الظلام مثل الملاجئ والحظائر والكراجات والطوابق السفلية من الأبنية ودورات المياه والثقوب الكبيرة والقمامة والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.

٢ التغذية:

تتناول العناكب السوداء الذباب والبعوض والجراد والخنافس واليرقات والحشرات والعناكب الأخرى التي تعلق في شباكها، حيث تدير هذه العناكب رأسها ويظهر جانبها الذي يحمل علامات تحذيرية مشيرة إلى نوعها السام لبعض الحيوانات ومن ثم تنتظر فريستها وبعد تورطها في الشباك تستخدم الأرملة السوداء أمشاط أقدامها لكي تستطيع أن تلف فريستها في خيوط الشبكة، ثم تغرز أنيابها في الفريسة وتضخ الأنزيمات الهضمية لكي تحلها ومن ثم تمتص السائل.

٢ التأثير السمي:

تعتبر الأرامل السوداء أشد العناكب سمية وتفيد التقارير والبحوث بأن سم هذه العناكب أقوى (15) مرة من لدغة الأفعى. لحسن الحظ، تلدغ هذه العناكب البشر فقط عندما تضطرب ولدغات الإناث هي الأكثر خطراً على صحة الإنسان.

السم الذي تطلقه الأرملة السوداء يدعى لاتروتاكسون (latrotoxins) وهو أقوى أنواع السموم العصبية والذي تطلقه إناث العناكب السوداء عند لدغها لضحاياها وأُشتق أسمه من أرامل العناكب (Latrodectus). أما النوع الأكثر سمية منه يدعى الفا لاتروتاكسون (alpha-latrotoxin) الذي يهاجم الجهاز العصبي للضحايا.

تقول جيسيكا كراب من جامعة ماسوشوستس (University of Massachusetts) :/ “عندما تٌلدغك الأرملة السوداء، فأن سم الالفا لاتروتاكسون سينتقل إلى منطقة ما قبل التشابك العصبي وهو نقطة الاتصال بين التشابك العصبي والخلايا العضلية أو الخلايا العصبية الأخرى ومن ثم يدخل نفسه في غشاء” وتضيف، ” وهذا يؤدي بجميع الحويصلات العصبية (neuron’s vesicles) إلى أن تفرغ مرسلاتها العصبية وهو ما يؤلم حقا”.

ولكن خلافا للاعتقاد السائد، فإن معظم ضحايا اللدغات يعانوا من أعراض معينة لكنها نادراَ ما تؤدي بهم إلى الموت. ومع ذلك فأن الأفراد المعرضون للخطر هم الصغار وكبار السن والمرضى، حيث يبدأ الألم في غضون دقائق وينتشر بسرعة في أجزاء مختلفة من الجسم وينتج عن هذه اللدغة أعراض كثيرة منها، الغثيان والتعرق الغزير بالإضافة إلى آلم شديد في البطن والظهر وآلام في العضلات وارتفاع في ضغط الدم وشلل في الحجاب الحاجز والذي بدوره يسبب صعوبة في التنفس وضعف وتقلص في العضلات وصداع في الرأس وزيادة اللعاب والخدر والأرق. يستمر الآلم من ثمانية إلى أثنتا عشرة ساعة، ويمكن أن تستمر الأعراض الأخرى لعدة أيام . من الجدير بالذكر بأن هناك مصل مضاد للدغة الأرملة السوداء حيث يساعد على تقليل الضرر.

عادة ما يكون الآلم للدغة الأرملة السوداء مماثل لوخزة الدبوس ولهذا قد لا يشعر بعض الناس بها، ثم يظهر ورم طفيف ذي أحمرار ليصبح قرحة فيما بعد. إذا كانت اللدغة في الجزء العلوي من الجسم عادة ما يشعر الشخص بالآلم في منطقة الصدر، إما إذا كانت في الجزء السفلي من الجسم فأن الآلم سيكون في منطقة البطن.

٢ ما هو العلاجه:

من الأفضل الذهاب إلى اقرب مستشفى عند التعرض للدغة الأرملة السوداء لكن عليك أجراء بعض الإسعافات التي قد تقلل من خطر الإصابة. ضع قطعة صغيرة من الثلج داخل قطعة قماش نظيفة وضعها على المنطقة المصابة واتركها لمدة 10 دقائق ثم أرفع قطعة القماش لمدة 10 دقيقة وكرر هذه العملية، وفي حالة كون الشخص المصاب يعاني مشاكل في تدفق الدم فعليك التقليل الوقت الذي تضع فيه الثلج على المنطقة المصابة لمنع وقوع أضرر في الجلد.

ينصح مركز مراقبة السموم المحلية في الولايات المتحدة (The National Poison Control Center) إلى جلب العنكبوت المسبب للإصابة وذلك بحفظهِ في علبة آمنة وذلك لأجراء بعض التحاليل التي تسهم في سرعة الشفاء من الإصابة.

التأثير السمي:

تعتبر الأرامل السوداء أشد العناكب سمية وتفيد التقارير والبحوث بأن سم هذه العناكب أقوى (15) مرة من لدغة الأفعى. لحسن الحظ، تلدغ هذه العناكب البشر فقط عندما تضطرب ولدغات الإناث هي الأكثر خطراً على صحة الإنسان.

السم الذي تطلقه الأرملة السوداء يدعى لاتروتاكسون (latrotoxins) وهو أقوى أنواع السموم العصبية والذي تطلقه إناث العناكب السوداء عند لدغها لضحاياها وأُشتق أسمه من أرامل العناكب (Latrodectus). أما النوع الأكثر سمية منه يدعى الفا لاتروتاكسون (alpha-latrotoxin) الذي يهاجم الجهاز العصبي للضحايا.

تقول جيسيكا كراب من جامعة ماسوشوستس (University of Massachusetts) :/ “عندما تٌلدغك الأرملة السوداء، فأن سم الالفا لاتروتاكسون سينتقل إلى منطقة ما قبل التشابك العصبي وهو نقطة الاتصال بين التشابك العصبي والخلايا العضلية أو الخلايا العصبية الأخرى ومن ثم يدخل نفسه في غشاء” وتضيف، ” وهذا يؤدي بجميع الحويصلات العصبية (neuron’s vesicles) إلى أن تفرغ مرسلاتها العصبية وهو ما يؤلم حقا”.

ولكن خلافا للاعتقاد السائد، فإن معظم ضحايا اللدغات يعانوا من أعراض معينة لكنها نادراَ ما تؤدي بهم إلى الموت. ومع ذلك فأن الأفراد المعرضون للخطر هم الصغار وكبار السن والمرضى، حيث يبدأ الألم في غضون دقائق وينتشر بسرعة في أجزاء مختلفة من الجسم وينتج عن هذه اللدغة أعراض كثيرة منها، الغثيان والتعرق الغزير بالإضافة إلى آلم شديد في البطن والظهر وآلام في العضلات وارتفاع في ضغط الدم وشلل في الحجاب الحاجز والذي بدوره يسبب صعوبة في التنفس وضعف وتقلص في العضلات وصداع في الرأس وزيادة اللعاب والخدر والأرق. يستمر الآلم من ثمانية إلى أثنتا عشرة ساعة، ويمكن أن تستمر الأعراض الأخرى لعدة أيام . من الجدير بالذكر بأن هناك مصل مضاد للدغة الأرملة السوداء حيث يساعد على تقليل الضرر.

عادة ما يكون الآلم للدغة الأرملة السوداء مماثل لوخزة الدبوس ولهذا قد لا يشعر بعض الناس بها، ثم يظهر ورم طفيف ذي أحمرار ليصبح قرحة فيما بعد. إذا كانت اللدغة في الجزء العلوي من الجسم عادة ما يشعر الشخص بالآلم في منطقة الصدر، إما إذا كانت في الجزء السفلي من الجسم فأن الآلم سيكون في منطقة البطن.

ما هو العلاجه:

من الأفضل الذهاب إلى اقرب مستشفى عند التعرض للدغة الأرملة السوداء لكن عليك أجراء بعض الإسعافات التي قد تقلل من خطر الإصابة. ضع قطعة صغيرة من الثلج داخل قطعة قماش نظيفة وضعها على المنطقة المصابة واتركها لمدة 10 دقائق ثم أرفع قطعة القماش لمدة 10 دقيقة وكرر هذه العملية، وفي حالة كون الشخص المصاب يعاني مشاكل في تدفق الدم فعليك التقليل الوقت الذي تضع فيه الثلج على المنطقة المصابة لمنع وقوع أضرر في الجلد.

ينصح مركز مراقبة السموم المحلية في الولايات المتحدة (The National Poison Control Center) إلى جلب العنكبوت المسبب للإصابة وذلك بحفظهِ في علبة آمنة وذلك لأجراء بعض التحاليل التي تسهم في سرعة الشفاء من الإصابة.

كلمات مفتاحية