سقوط حكام العالم في امتحان الكورونا

٢ الغايه من هذا البحث:

ر

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

٢ حقائق تاريخيه:

أولاً:/ الغاية من هذا البحث؟

 

          دأب حكّام هذا الكوكب وعلى مدى آلاف السنين على التفنن في تعزيز قدراتهم العسكرية والتدميرية بدافع غريزة البقاء والطمع وحبّ السيطرة والتسلّط والكيديّة والثأر والأنا. ولاحقاً تحت غطاء تحقيق الأمن القومي والأمن الاقتصادي أو نشر الديمقراطية أو لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها، ولم يشذ مطلع الألفية الثالثة عن القاعدة، بل كان أكثر حماساً وأوسع تفنّناً في سياق القرار الغاشم عينه، بسط السيطرة وإلغاء الآخر، وقد سخّرت لذلك كافة الإمكانات والطاقات الذهنية والعلمية والبشرية والمادية والمالية دون قيود ممّا لوَّث الفكر البشري والأخلاق والطبيعة وقضى أو يكاد على الحياة والصحة والسلم العالمي وأغرق الحاكم والمحكوم والإنسانية جمعاء في فخّ الإنتحار الذاتي البطيء.

 

          وجاء فيرس Covid 19 لا يرى بالعين لمجردة، فاخترق تلك الدفاعات الواهية إذ لم توقفه الصواريخ عابرة القارات ولا ترسانات أسلحة الدمار الشامل ولا حاملات الطائرات ولا شبكات الاستخبارات وأنظمة Cyber، وبسحر ساحر نشر الهلع في كل مكان غير مميّز بين عسكري ومدني ولا بين فقير وغني أو قوي وضعيف، وعطّل دورة الحياة على وجه البسيطة ووزّع البطالة والفقر والجوع وارتبك حياله الجهابذة المسيطرين على العالم واختبأوا منه كالفئران، وحتّى الآن وبعد إصابة حوالي 30 مليون إنسان وهلاك ما يزيد على المليون وفي سكرة التباهي بالعلم والتكنولوجيا والطيارات المسيّرة واحتلال الفضاء، وبعد مضي 9 أشهر على ظهوره، لم يتبرع أحد من هؤلاء الجهابذة بالتصريح علناً عن سبب ومصدر هذه الجائحة ولا هم استطاعوا الإعلان عن لقاح فعّال لها، مما يشكّل دليلاً جديداً على وجود خلل فظيع في نظام وأساليب إدارة هذا العالم، وان التفوّق العسكري والقوّة المادلية لا يشكلان الضمانة المطلقة لسلامة وأمن الشعوب.

 

          فهل يكون Covid 19 جرس الإنذار لإعادة النظر بعلاقات الدول بعضها ببعض وبالمفاهيم والقناعات والممارسات وجدول الأولويات لكل دولة، وبالتالي توجيه البوصلة إلى سلام عالمي حقيقي وحياة رغد وآمان للإنسان؟!

 

ثانياً:/ حقائق تاريخية

كلمات مفتاحية