دبلن معلومات

٢ التسمية:

اشتقت كلمة دبلن من الكلمة dubhlinn المكونة من مقطعين dubh (أسود) وlinn (بحيرة) ومعناها "البحيرة السوداء" باللغة الأيرلندية، وبالإنجليزية dublin.

٢ التاريخ:

على الرغم من أن منطقة خليج دبلن قد سُكنت منذ عصور ما قبل التاريخ، إلا أن كتابات كلاوديوس بطليموس تشير إلى أن أول استيطان بشري في المنطقة يعود إلى عام 140 ميلادي، وقد سمى المستوطنة "إبلانا".تمركزت المستوطنات الإسكندنافية المتعاقبة على نهر بوديل، وهو أحد فروع نهر ليفي. كان نهر بوديل يربط بين بحيرة دبلن (البحيرة السوداء) ونهر ليفي. تقع البحيرة الآن مقابل مكتبة تشستر بيتي في قلعة دبلن.

في العصور الوسطى
تأسست دبلن كمستعمرة للفايكنج في القرن التاسع، على الرغم الثورات العديدة التي قام بها الأيرلنديون الأصليون، إلا أنها بقيت تحت سيطرة الفايكنج حتى غزو النورمان لأيرلندا عام 1169. استعان ملك لاينستر "ديارميت ماك مُرتشادا" بإيرل بمبروك لإخضاع دبلن. بعد موت الملك، أعلن سترونغبو نفسه ملكاً على لاينستر بعد أن سيطر على المدينة. بعد هذه الأحداث، أكد الملك هنري الثاني ملك إنجلترا سيادته بشن هجوم كبير عام 1171 وأعلن نفسه ملكاً على إيرلندا. في ذلك الوقت، تأسست مقاطعة مدينة دبلن مع مدن أخرى قريبة. وقد استمر هذا النمو حتى عام 1840 حينما تم فصل بارونية المدينة عن بارونية دبلن. ومنذ عام 2001، أعيد تعيين البارونية باسم بارونية دبلن.

في العصور الحديثة

شارع هنرييتا، تأسس في عقد 1720 وهو أول شارع على الطراز الجورجي في دبلن
حيث أن المدينة واصلت الازدهار في القرن الثامن عشر، أصبحت دبلن ولفترة قصيرة ثاني أكبر مدينة في الإمبراطورية البريطانية، وخامس أكبر مدينة أوروبية، حيث تجاوز عدد سكانها 130000 نسمة. وتعود معظم المعالم الشهيرة في المدينة إلى تلك الفترة كالمحاكم الأربعة وبيت الجمارك وشارع غرافتون. نتيجة التطور الهائل الذي طرأ على المدينة في القرن الثامن عشر، ظهرت معالم ومبانٍ شهيرة عديدة كساحة مريون ومبنى البرلمان الأيرلندي وقاعة المدينة. شهدت دبلن وعموم أيرلندا فترة تراجع في الاقتصاد والسياسة في القرن التاسع عشر، بعد قانون الاتحاد عام 1800، إذ نقل بموجبه مبنى البرلمان إلى "برلمان ويستمنستر" في لندن. لم تلعب المدينة أي دور هام في الثورة الصناعية، لكنها بقيت مركز الاقتصاد ونقطة النقل في الجزيرة. لم يكن في أيرلندا مصادر كبيرة من الفحم والوقود في ذلك الوقت، كما لم تكن دبلن مركزاً لصناعة السفن، المحرك الاقتصادي الرئيسي في التنمية الصناعية في بريطانيا وأيرلندا. تطورت بلفاست بصورة أسرع من دبلن خلال تلك الفترة بفضل التجارة الدولية ومصانع إنتاج الأقمشة وبناء السفن.

كلمات مفتاحية